أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن احتمال ظهور بضعة أنواع جديدة من الأسلحة بما فيها السلاحان الوراثي والجيوفيزيائي.
وقد تشكل تلك الأسلحة خطورة على المنشآت الاستراتيجية والسكان في حال نشوب حروب ونزاعات مسلحة في المستقبل.
وترى وزارة الطوارئ أن هناك أسلحة قائمة على مبادئ فيزيائية جديدة، من بينها سلاح الطاقة الموجهة والسلاح الكهرمغناطيسي والسلاح الإشعاعي غير الفتاك والسلاح الجيوفيزيائي والسلاح الوراثي والسلاح المعلوماتي الذي من شأنه تغيير موضوعية المعلومات.
وأضافت الوزارة أن تلك الأنواع من الأسلحة قد تستهدف المنشآت الاستراتيجية الهامة والأفراد والآليات الحربية والبنية التحتية.
وبين العوامل المدمرة لتلك الأسلحة تغيير مجرى العمليات الفزيائية في باطن الأرض والإخلال ببنية الحمض النووي لدى البشر وإحداث طفرات وأمراض وراثية.
وعلاوة على ذلك تذكر الوزارة عوامل مدمرة أخرى من ضمنها التأثير الميكانيكي الحراري والإشعاع الكهرومغناطيسي ذو التردد العالي جدا.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى الوزارة توجد في الأرضي الروسية 4.5 آلاف منشأة استراتيجية هامة. ويتوزع معظمها في المناطق المأهولة بالسكان والمدن الكبرى، علما أن نسبة 75% من تلك المنشآت تتموضع في الدائرة الفيدرالية الشمالية الغربية ، والدائرة الفيدرالية الجنوبية ودائرة شمال القوقاز ودائرة نهر الفولغا. اما الدائرة الفيدرالية المركزية فيتوزع فيها نحو ربع تلك المنشآت (25.57%).