أوردت وكالة رويترز نقلا عن شركة Carmat المنتجة للأجهزة الحيوية الطبية أن رجلا فرنسيا آخر، كان قد زرع له قلب اصطناعي منذ تسعة أشهر، توفي في فرنسا.
نقل هذا الرجل البالغ 69 عاما من عمره إلى المستشفى يوم 1 مايو/أيار بسبب قصور في الدورة الدموية. بدل له أطباء المستشفى قلبه الاصطناعي بقلب آخر في 2 مايو/أيار، ورغم ذلك فأن الرجل توفي مساء نفس ذلك اليوم.
أعلنت إدارة شركة Carmat أنها تدرس سبب هذه الوفاة لتأمين سلامة مصابين آخرين قرروا تبديل قلوبهم الطبيعية المريضة بقلوب اصطناعية مستقبلا.
أشارت إدارة الشركة إلى أن الرجل المتوفى مارس نمطا طبيعيا لحياته، إلا أنها أكدت جودة منتجاتها تماما.
وفي أواخر أبريل/نيسان الماضي أصبح من المعروف نجاح عملية ثالثة لزرع قلب اصطناعي.
إن أول عملية لزرع قلب اصطناعي أنتجته الشركة المذكورة جرت في 18 ديسمبر/كانون الأول عام 2013 ، حيث توفي ذلك الشخص بعد 75 يوما من إجراء العملية عن 76 عاما.
يعتبر القلب الاصطناعي المحمول لشركة Carmat بديلا حيويا ميكانيكيا للقلب الطبيعي، ويخصص لفترة طويلة نسبيا ، إلى حين يحصل الشخص حامله على قلب طبيعي من واهب آخر. يشير مصممو الشركة إلى أن قلبهم الاصطناعي يؤمن 230 مليون نبضة ، ما يعني خمس سنوات على الأقل من الحياة الطبيعية.
المصدر: RT