موقع طرطوس

الأعشاب تحت المجهر من جديد صحية .. فعالة أم العكس تماماً ؟

هل الأعشاب دواء

هل الأعشاب دواء

هل الأعشاب دواء ؟
قبل الاستعجال والذهاب لإبتياع الأعشاب ، مهما كان نوعها أو ربما الإسراع إلى قطفها من الطبيعة مباشرة .. يجب أن يطرح كلّ منا السؤال التالي : ” هل الأعشاب صحية وخالية من أي خطر ” ايّانا أن نستعجل أيضاً ونجيب ب ” نعم ” بشكل مطلق ! لم ؟ لأن أشهر وأفعل السموم التي عرفتها البشرية منذ القدم وحتى اليوم عبارة عن أعشاب ونبات !!موقع طرطوس

لهذا السبب تحديداً ، نحذر من اقتطاف البقدونس البري .. فقد نخلط ما بينه وبين الشوكران أي أخطر السموم ، كون الشكلين يتشابهان للغاية . كذلك الأمر بالنسبة لفطر ” الأمانيتا ” .. أتعلمون مثلاً بأن هذا الصنف يعرف ب ” قبّعة الموت ” ؟ التسمية هذه كفيلة لوحدها بتأكيد سموميّته ! وبالتالي يجب ألا نقطف الفطر من البراري ما لم نكن قادرين على تمييزالأصناف الجيدة من الضارة !!

ويبقى السؤال : هل الأعشاب الطبية سليمة وصحية ؟؟ نجيب بكل موضوعية ، تكون معظم الأعشاب الطبية صحية لمعظم الناس في معظم الوقت شرط أن .. ! تتخذ وفق الكميات الموصى بها .موقع طرطوس
دعونا لا ننسى بأن الأعشاب الطبية تحتوي مكوّنات فاعلة ، تمارس تأثيراً دوائياً على جسم الإنسان ، وكما نعلم ، كل دواء قادر على تسبب ضرر نسبي : أعراض جانبية ، ردود فعل أرجيّة .. كما على التفاعل مع أدوية أو أعشاب أخرى .

الخلاصة ؟
بشكل عام يمكن اعتبار الأعشاب أسلم من الأدوية إنما ، قد تسبب الأذى لذا ، يجب توخي الحذر في أثناء استهلاكها !

–  الأعشاب الطبية ضحية المفاهيم الطبية !

للأسف ، نجد الأعشاب اليوم تقع ضحية معيار مزدوج ، يعتقد الأطباء كما العامة بأن الأدوية والعقاقير أكثر فعالية منها الأعشاب ، كونها تخضع لإدارة وإشراف منظمة الأغذية والأدوية ( FDA) ) إنما ، وفي العديد من الحالات قد بالغت المنظمة المذكورة في وصف مزايا بعض الأدوية الصحية !موقع طرطوس

في الواقع ، تلزم المنظمة شركات الأدوية بإجراء اختبارات سريرية لتأكيد سلامة وفعالية الأدوية الجديدة ، لكن معظم الإختبارات هذه لا يطال سوى بعض آلاف الأشخاص والحالة هذه ، ماذا عن الأعراض الجانبية التي تطال شخصاً واحداً على 10 آلاف أو على 50 ألفاً أو ربما مليون ؟ فهي لن تظهر إلا ما بعد انتشار الدواء !
قد لا تخضع الأعشاب الطبية للإشراف الدقيق كما هي حال الأدوية لكنها تتمتع بميزة أكبر هي تملك تاريخاً أطول في مجال الاستهلاك من عقود ، قرون أو حتى ألفيات ! وعليه ، فقد صمدت إزاء اختبار الزمن عينه !

إنما ، ومن حين إلى آخر ، نجد إحدى الأعشاب القديمة تثير الشكوك والمخاوف ، على سبيل المثال ، القلويات المتواجدة في عشبة آذان الحمار قادرة على إيذاء الكبد ! لكن هذا النوع من الإكتشافات يبقى نادراً وضئيلاً ، مقارنة بالأعراض الجانبية المحتملة لبعض الأدوية الحديثة والمؤيدة من السلطات الصحية !موقع طرطوس
قد تحدثنا عن معيار مزدوج إليكم جانب آخر منه لا ينفك يلف ” سلامة ” و ” صحة ” استهلاك الأعشاب وسائل الإعلام ! فهي تميل إلى التساؤل حول سلامة الأعشاب كما تبالغ في وصف مخاطرها المحتملة ، ذلك لأن الأعشاب أقل شهرة منها الأدوية والعقاقير بالنسبة لغالبية خبراء الصحة والذين تستقي الإعلام معلوماته منهم ! وبالتالي ، لا تركز العناوين الأولى على مخاطر تناول الأدوية إذا ما وجدت ، بقدر ما قد تركز على سيئة واحدة صغيرة قد خلفها أو يخلفها استهلاك الأعشاب !

من جهة أخرى ، من الطبيعي أن تبرز مشاكل جديدة كلما استهل المزيد من الأشخاص والذين يعانون من مجموعة أكبر فأكبر من الأمراض المختلفة ، استعمال أعشاب علاجية ، وتحديداً بالتزامن مع الأدوية ، التفاعلات بين عشبة القديس يوحنا ( جون ) والأدوية المعيقة للأنزيمات البروتينية خير دليل . بالتالي يجب توخي الحذر والدقة في استعمال الأعشاب ، خاصة لدى الأشخاص الذين يتخذون أدوية أخرى لمعالجة حالات أو أمراض مزمنة إنما بشكل عام ، الأعشاب الطبية ألطف وأقل ضرراً منها الأدوية والعقاقير .

– جرعات وكميات غير دقيقة
في الواقع ، استعمال الأعشاب كعلاج لا يخلو من الخطر نظراً لعدم وضوح الجرعة أو  الكمية ، من ملعقة صغيرة إلى ملعقتين صغيرتين من الأعشاب المجففة في فنجان من الماء المغلي والمنقوعة لمدة 10 أو 20 دقيقة ، تنتج شراباً سائلاً يتمتع بمكونات لا يمكن تحديد درجة فعاليتها بالجرعات أو الكميات ! بالمقابل ، حين يتخذ الشخص الدواء ، يعي تماماً وبدقة كم من المكونات الفاعلة يتلقى !موقع طرطوس

منتقدو الأعشاب الطبية أصحاب وجهة نظر : فعالية العشب تعتمد على عدة عوامل ، تركيبة العشبة الجينية ، شروط الزراعة والنمو ، درجة النضوج وقت الحصاد ، مدة التخزين ، إمكانية الزغل وطريقة التحضير ، مثلاً : يحتوي فنجان القهوة ( السريعة الذوبان ) 65 ملغ من الكافيين في حين قد يحتوي مشروب الكابوتشينو ( القهوة بالقشدة والحليب ) أكثر من 300 ملغ !

إنما بالمقابل ، ما من أمر يضمن صحة استعمال الأدوية وعدد حالات الإنتحار المتزايد خير دليل على ذلك ، إضافة ، يعتمد تأثير الدواء على وزن الجسم ، كمية متوسطة من الدواء قد تخلف تأثيراً هاماً لدى النحيل ، أكثر منه البدين مثلاً . في الواقع ، يختلف الأشخاص كلياً وعليه ، تختلف ردود فعلهم إزاء الأدوية عامة ، يكفي قرص واحد من الأسبرين ( الخاص بالراشد ) للتخففيف من حدّة الصداع لدى الراشد ، إنما يحتاج بعض الأشخاص إلى 3 أقراص لهذا الغرض !!موقع طرطوس

بشكل عام ،تسبب الأعشاب كمية أقل من الأعراض أو التأثيرات الجانبية ، مقارنة بالأدوية ، فهذه الأخيرة شديدة التركيز وهي عديمة المذاق بالإجمال ، ما يسهل من إمكانية اتخاذ جرعة مفرطة منها ! بالمقابل مكونات الأعشاب الفاعلة أقل تركيزاً ومذاق معظمها أكثر مرارة ، ما يصعّب من الإفراط في الجرعة ! على الرغم من ذلك ، يجب أن يجيد الشخص الذي يستهلك أعشاباً علاجية ، كيفية تحديد كمياته وجرعاته بدقة .

– أسلم طريقة لاستعمال الأعشاب

مؤخراً ، تتوفر أعداد متزايد من الأعشاب الطبية ، بشكل خلاصات محددة ما يعني أن النبتة نمت من بذور أو نبتة نسيلة ( Clone ) شهيرة بإنتاجها معدّل معين من المكونات الفاعلة عقاقيريا ، من ثم تم حصد ، تخزين فتحضير النبتة تحت مراقبة دقيقة للحصول على معيار موحد .موقع طرطوس

ربما لا تتم مراقبة كميات الخلاصات المذكورة بالدقة التي تراقب فيها الأدوية المصنوعة أو المركبة في المختبرات ، إنما تعتبر الخلاصات المتوفرة في الأسواق اليوم مراقبة ومحددة أكثر منها الأعشاب الخام ( غير المعبأة ) بالتالي في حال أردنا ابتياع وصفات نباتية علاجية من الأفضل أن نختار الخلاصات المعبأة والمحددة الجرعات .
الخبر السارّ هو : لا داعي لأن تكون من محترفي جمع ودراسة الأعشاب أو أن نكون من الأطباء أو أصحاب الدكتوراه ، لنستعمل الأعشاب بطريقة صحية سليمة ، يكفي فقط أن نحصل على بعض المعلومات المحددة .

1-    قبل اختيار أي عشبة ، دعونا لا نكتفي بالإصغاء إلى آراء الجيران والأصدقاء فحسب بل ثمة كتب علمية دقيقة تصنف كل عشبة ومزاياها كما الأعراض الجانبية المحتملة والأمثل يكون في أن نأخذ أي تنبيه أو تحذير على محمل الجد ، في حال وجود أدنى شك فلنمتنع عن استعمال العشبة المذكورة !موقع طرطوس

2-    التدقيق في ” هوية ” الأعشاب واجب : فلنبحث عن المنتجات والتركيبات التي تورد أسماء الأعشاب باللاتينية ، أي جنسها وفصيلتها ، مثلاً : إسم الثوم باللاتينية ، آليوم ساتيفوم .

3-    يجب احترام الكمية أو الجرعة الموصى بها وعدم تجاوزها البتة ! يعمل البعض بالمبدأ التالي : إن كان القليل من الأعشاب نافعاً ، فالمزيد سينفع الأكثر ، وهذا خاطىء للغاية ! فقد تم تحديد كميات وجرعات الأعشاب بناء على الأبحاث العلمية وقرون كاملة من الخبرة السريرية ، إذاً دعونالا نجازف بتجاوز الكمية الموصى بها ، حتى استعملنا وصفة جاهزة ( كالشاي ، أقراص أو صباغ . ) علينا اتباع التعليمات المدونة على بطاقة التصنيع بدقة .

4-    يجب أن نحترم خاصيتنا ، يختلف الأشخاص بالكامل قد يكون أحدنا حساساً تجاه عشبة أو أعشاب أو ربما يطلق ردود فعل غير معهودة ، لذا عند استهلاك الأعشاب الطبية ، يجب التيقظ والتنبّه لأية أعراض جانبية غير محببة ، إسهال ، صداع ، حكاك ، أوجاع في البطن .. أو أي أمر خارج عن المألوف في حال ظهور أي أعراض مستغربة يجب التوقف عن تناول العشبة الطبية على الفور .موقع طرطوس
في الواقع ثمة أشخاص أكثر حساسية تجاه الأعشاب المذكورة ، الذين يعانون من حمى القش ( Hay fever ) أو أمراض مربوطة بحساسيات كالأكزيما أو الربو والذين عانوا سابقاً من داء الشري ( Hives ) أو اختبروا ردة فعل خطرة . في الواقع ، أول عارض يثير القلق هو : صعوبة التنفس ، والحالة هذه ، يجب الإتصال بفريق الإسعاف على الفور ، فقد يكون الوضع بالغ الخطورة .

5-    يجب التنبه لردود فعلنا ،حتى ولو لم نكن نعاني من حساسية ، فقد تزعجنا عشبة أو أعشاب معينة ، يسمى الأطباء هذه الحالة بردة الفعل التلقائية ( Idiopathic ) تعني اللفظة الإنكليزية : ” لأسباب مجهولة ” ، أي فجأة وبلا أي مبرر ، قد نجيب سلبياً على عشبة ما حتى ولو كانت صحية وسليمة عامة . بالتالي علينا التنبه لجسمنا ، في حال ظهور أي إزعاج ، من الأفضل الإمتناع على العشبة المشبوهة واستشارة الطبيب .

6-    من الأفضل الإستهلاك بكمية خفيفة ، في حال كنا في سن ال 65 وما فوق : كلما تقدم المرء في السن ، بات أكثر حساسية وعرضة لتأثيرات العقاقير ، إضافة ، غالباً ما يتخذ المسن أدوية أخرى ، الاستهلاك بكمية خفيفة من الأعشاب يحدّ من خطر تفاعلها مع الأدوية الأخرى إن وجدت ، أما في وقت لا حق ، فيمكننا زيادة الكمية تدريجياً .

ملاحظة :
·        يجب على الحوامل والمرضعات توخي الحذر الشديد في حال استعمال الأعشاب فهذه الأخيرة قد تضر بالجنين أو المولود الجديد في حين لا تشكل أي مشكلة للشخص الراشد من جهة أخرى ، يحظر منح الأعشاب الطبية للأطفال ما دون سن العامين ، على الرغم من مفعولها اللطيف ، تلك الأعشاب لا تناسب الصغار في السن إنما ، ثمة استثناءات معدودة القرفة ، البابونج ، العنبية ، الزنجبيل ، وماء الشبت ( Dill Water ) إنما يجب توخي الحذر أيضاً في استعمالها . في حال منح الطفل عشبة ما ، من الأفضل تخفيفها بالماء وفق وزن جسمه ، كمية خلاصات الأعشاب المعبأة تناسب شخصاً راشداً يزن حوالي ال 75  كلغ ، وعليه ، يجب أن يتلقى الولد الذي يزن 25 كلغ ، ثلث جرعة الراشد .موقع طرطوس

7-    يجب أن نتنبه لأي تفاعلات محتملة ، تحديداً إذا ما كنا نتخذ أدوية أو أعشاباً أخرى ( لعلاج حالة مزمنة ) : وإن كنا نتناول دواء مسيلاً للدم ( مضاد للتخثر ) كالأسبرين ، فلنتجنب إضافة الثوم إلى برنامجنا العلاجي ، إن كنا نتخذ مهدئات أو مضادات للإكتئاب من الأفضل أن نتجنب عشبة الكافا ( Kava ) كونها تحتوي مواد مهدئة .. والأهم يجب أن نفكر ملياً قبل الإنقباض على أي عشبة أو وصفة علاجية جديدة في السوق .

8-    يجب التنبه لمؤشرات تسمم محتمل ، إذا ما عانينا من صداع ، غثيان ، إسهال أو اضطرابات في المعدة .. بعد ساعة أو ساعتين من تناول خلاصة الأعشاب ، فنلوقف العلاج فوراً ولنستشر الطبيب أو الإختصاصي في حال استمرار الأعراض .
ملاحظة : من المهم للغاية إبقاء الطبيب على علم في حال اتخاذنا أي علاج بالأعشاب  تجنباً لأي تفاعل بين الدواء والأعشاب ) في حال كنا على وشك الخضوع لجراحة ما ، علينا التوقف عن تناول الأعشاب المضادة للتجلط قبيل أسبوعين على الأقل من إجراء الجراحة ، تشمل الأعشاب المضادة للتجلط الثوم ، الزنجبيل ، زيت زهرة الربيع ، الكركم ( Turmeric ) وعشبة الخلاف البيضاء ( White Willow ) .موقع طرطوس

-الأعشاب المشبوهة :
ثمة أصناف شعبية قد تسبب المتاعب أكثر من أخرى لذا يجب أن يجيد المستهلك تمييز كل عشبة وأن يستعملها بدقة وحذر من الأعشاب التي يمكن أن تتحول إلى ضارة :

أ – الأعشاب المنشطة :
هي الأكثر تسبباً بالمتاعب : كميات كبرى من عشبة الايفيدرا الصينية ( Chinese Ephedra ) قد تمارس مفعولاً شبيهاً بمفعول الأمفيتامين ( Amphetamine ) وبالتالي تضرّ بالقلب ، وأي كميات أخرى كبيرة من أي أعشاب المنشطة قد تثير أيضاً مشاكل هامة ، من الأعشاب المنشطة نذكر ، الجينسنغ وكل الأنواع التي تحتوي الكافيين ،: شاي ، كاكاو ، قهوة ، متي ( Mate ) وكولا ( Cola ) من الأفضل عدم تجاوز الكمية الموصى بها وفي حالة الأعشاب التي تحتوي الكافيين ، من الأفضل عدم تجاوز الكمية المعتادة وحذار من استهلاك صنفين أو أكثر من الأعشاب المنشطة في الوقت عينه فذلك يضاعف من تأثيرها .

ب- الأعشاب المسهلة و ( الملينة ) :
الصبر ( Aloe ) العوسج ، الكاسكارا والسنامكي ( Senna ) جميعاً تحتوي عناصر مسهلة شديدة الفعالية ، حتى مع احترام الجرعات الموصى بها ، قد تسبب هذه الأعشاب إسهالاً حاداً مرفقاً باضطرابات شديدة في البطن ، وفي حال استهلاك كميات أكبر منها ، قد يظهر إسهال نزفي إضافة إلى مجموعة من المشاكل الأخرى ، وعليه يجب عدم اللجوء إلى المستهلات الكيميائية سواء كانت من الأعشاب أو الأدوية إلا كحل أخير لعلاج حالات الإمساك ، أولاً ، يمكن أن نزيد حصتنا اليومية من الألياف الغذائية عبر تناول المزيد من الأطعمة اللبنانية وشرب المزيد من السوائل وممارسة الرياضة ، وما لم ينجح ذلك يمكن اللجوء إلى مكملات من الألياف ( اختيار حبوب النخالة للفطور ) ، أو عشبة البسيليوم الغنية بالألياف ( Fiber-rich psyllium ) وما لم يكف كل ذلك ، يمكن عندها تجربة السنامكي ، إنما وفي حال احتجنا استعمالها أكثر من مرة في الأسبوع ، فمن الأفضل أن نستشير الطبيب .موقع طرطوس

ج- الأعشاب المهدئة والمنومة :
شأن فرط التنشيط قد يكون فرط التنويم خطراً للغاية ، تشمل الأعشاب المهدئة والمنومة ، البابونج ، الكافا ، اللاوندة ، زهرة الآلام ، الناردين النعناع البري ، حشيشة الدينار ( Hop ) وبلسم الليمون .
حذار من استعمال أكثر من عشبة في آن ، أو نقعها أكثر  من دقيقة أو اثنتين ، كما علينا تجنب تناول أي من الأعشاب المذكورة بالتزامن مع أدوية مهدئة أو منوعة أو أصناف كحولية .

Exit mobile version