يعمل العلماء حاليا على تصميم غلاف سيليكوني رقيق، يمكن يغلف أيا من أعضاء الجسم لمراقبة وتنظيم عملها وعلاجها عند الحاج،. وسيكون الأول من نوعه بهذه المرونة.لبلوغ هذا الهدف ثبّت جون روجرز وفريقه العلمي من جامعة ألينوي الأمريكية، 68 جهاز استشعار دقيق في ورقة سيليكون رقيقة جدا، ثم غلّف بها قلب أرنب مطبوع بجهاز D3، حيث استمر القلب ينبض خارج جسم الأرنب. كان المهم في هذه الحالة حساب مقدار الضغط بصورة صحيحة، لأن ارتفاع الضغط على العضلات، يؤدي الى اضطراب نبضات القلب.
وبينت نتائج مقارنة المعلومات التي حصل عليها العلماء من أجهزة الاستشعار المثبة في “الجورب” والتي حصلوا عليها من الأجهزة الأخرى ومن المتابعة البصرية، أن هذه الأجهزة تتمكن من اكتشاف الخواص الفيزيائية لأي جزء من القلب. فمثلا يمكنها قياس الحرارة ومؤشر الهيدروجين والنشاط الكهربائي، لأن الغلاف يغطي كامل سطح القلب، حيث يمكنه أن يحفّز القلب بواسطة الأقطاب الكهربائية، أي يصبح بديلا لأجهزة ضبط نبضات القلب، ما يساعد على تنظيمها.
ويخطط الفريق العلمي لاختبار هذا الاختراع على الحيوانات خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أنه يواجه مشكلة إمداد أجهزة الاستشعار بالطاقة، وفي حالة تجاوز هذه المشكلة ونجاح الاختبارات على الحيوانات سيتم اختباره سريريا على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب.وحسب قول جون روجرز، يمكن استخدام هذه الطريقة لتحفيز أعضاء الجسم الأخرى ومنها الدماغ، على الرغم من الصعوبة الفائقة لإمكانية تغليفه بهذا الغلاف.