قد لا يدرك معظم عشاق الشبكات الاجتماعية أن مشاركاتهم تدر أرباحا مادية على تلك الشبكات. و”النشاط الاجتماعي” للمستخدم عنصر مادي مهم لشركات التواصل الإجتماعي
ومن هذا المنطلق تسعى شبكة اجتماعية جديدة تدعى “Gaption” إلى تغيير المعادلة التي اعتمدتها كبرى الشبكات الاجتماعية كفيسبوك وتويتر، وذلك عبر تقاسم الأرباح مع مستخدميها، بحسب ما يجلبوه، عبر مساهماتهم، من أرباح للشركة.
ويوضح أحد مبتكري الشبكة الجديدة سياسة الشركة بقوله “إن المستخدمين اليوم يتم التعامل معهم كمنتجات تجارية للشبكات الاجتماعية كفيسبوك وتويتر، ولا يحصلون على أي شيء مقابل إغنائهم محتوى هذه الشبكات ودفعهم لها نحو النجاح”.
وقد ابتكرت الشركة “Gaption” آلية جديدة تسمح لها بتقدير المبلغ الذي يستحقه كل مستخدم من خلال حساب عدد انتقالات باقي المستخدمين من مشاركاته إلى إعلانات منشورة على الشبكة. حيث تعتبر الشركة أن جودة المحتوى الذي ينشره المستخدم يلعب دوراً أساسياً في بقاء المستخدمين الآخرين على الشبكة لوقت أطول، وبالتالي زيادة احتمال نقرهم على إعلانات معينة.
من حيث المبدأ لا تعتبر الفكرة جديدة، فقد طرحت عدة مقترحات لتعديل سياسة موقع فيسبوك ودفعه إلى مشاركة أرباحه مع مستخدميه، ولكن ذلك ظل مجرد مقترح.