طور فريق سين موراي لألعاب الفيديو لعبة جديدة تدعى No Man’s Sky وهي تعتبر واحدة من أكثر الألعاب انتظاراً لنتيجتها في التاريخ وقد أطلقت في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 9 أغسطس/آب.
صممت اللعبة باستخدام تقنية تعتمد على خوارزمية تخلق عالما خاصا باللعبة يتحرك اللاعب من خلاله، وهي تحاكي إنشاء عدد محدد من العوالم الافتراضية من خلال رسم تصاميم معقدة ضمن استوديو اللعبة.
وقال سين موراي، مبتكر هذه اللعبة :”نحن لم نر بعد معظم ما يمكن أن تخلقه هذه اللعبة في العالم المحيط، لذا نحن نسمح للاعبين الخروج لاستكشاف عالم اللعبة، ويكمن سر جاذبية اللعبة في نطاقها الضخم الذي يتيح لكل لاعب تجربة فريدة من خلال كون لانهائي”.
فلا توجد نهاية للكون في اللعبة، حيث إن اكتُشف كوكب في كل ثانية في اللعبة فسيستغرق الأمر 584 مليار سنة لاختتامها، كما سيكون هنالك كوكب خاص لكل لاعب ومن هنا تبدأ رحلة اللاعبين الفريدة.
ويمتلك اللاعبون في اللعبة مركبات فضائية ويمكنهم القيام بأعمال التجارة أو القتال وشن هجوم على كواكب أخرى واختطاف مخلوقات فضائية.
ويمكن للاعبين السفر إلى مركز الكون في مراحل معينة، وسيجدون حينها أن الكون أصبح أكثر غرابة وتطورا، حيث أن النجاح في اللعبة يتوقف على البقاء على قيد الحياة.
وقال بيرس هاردينغ رولز، رئيس ألعاب IHS إن مفتاح اللعبة يكمن في تحقيق توازن بين مغامرات الاستكشاف والبقاء على قيد الحياة.
ولا تعتبر هذه لعبة موراي الأولى، حيث إنه ترك مجال الفنون الإلكترونية منذ عدة سنوات من أجل تأسيس ألعاب Hello، وانتهى به الأمر إلى بيع منزله لاستكمال لعبة Joe Danger التي أطلقت ضمن ألعاب PlayStation في عام 2010.
كما استغل الأموال التي جناها من اللعبة من أجل تمويل No Man’s Sky، ولكن لم يكن موراي على علم بمقدار التكلفة الإجمالية للعبة.
يذكر أن لعبة No Man’s Sky متاحة الآن لمستخدمي بلاي ستيشن في الولايات المتحدة وأوروبا، ويتطلع موراي إلى إدخال تحديثات جديدة بشكل مستمر، وتعمل بلاي ستيشن على إطلاق سماعة رأس للواقع الافتراضي في وقت لاحق من عام 2016 لتُستخدم أثناء اللعب باللعبة الجديدة فيما إذا طبّق موراي نسخة العالم الافتراضي منها.
RT