أعطى ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق إدوارد سنودن عدة نصائح بسيطة لمستخدمي الحواسب لتجنب التجسس والمخترقين، وذلك قبل أيام من عرض الفيلم المنتظر، والذي يتحدث عن حياته في المنفى.موقع طرطوس
وقرر سنودن إعطاء تلك النصائح البسيطة والعملية للمستخدمين، بعد ظهور عدة لقطات من الفيلم، أظهر فيها المخرج كيف يمكن لوكالة الاستخبارات الأمريكية أن تتصل بأجهزة الكمبيوتر الشخصية، وحتى إلى الكاميرات الموجودة فيها.موقع طرطوس
وحول حماية كاميرات الحواسيب من التجسس قال سنودن: “إذا استخدمتم مثلا شريطا لاصقا لتغطية كاميرا الكمبيوتر الخاص بكم، فذلك لن يضر بالكمبيوتر، وعند الحاجة لاستخدام الكاميرا فيمكنكم نزع الشريط اللاصق بكل بساطة”.
وأوصى سنودن متصفحي الإنترنت بعدم استخدام نفس كلمة المرور للحسابات والمواقع المختلفة، وحسب سنودن، فعند اختراق أحد تلك الحسابات أو المواقع من قبل قراصنة الإنترنت، فسيمكنهم استخدام تلك الكلمة للدخول للمواقع الأخرى التي يستخدمها الشخص، والتي قد تحتوي على معلومات شخصية أو مهمة بالنسبة له.موقع طرطوس
ولضمان عدم التنصت على المكالمات الشخصية لمستخدمي الهواتف، قال سنودن “يمكنكم استخدام البرامج المشفرة المخصصة للاتصال، وهذه البرامج أصبحت متاحة الآن، ويمكن تحميلها بسهولة عن طريق الإنترنت”.
وشدد سنودن على ضرورة تحميل برامج الحماية من الفيروسات ومنع الدعايات المجانية، ونوه إلى أن تحميل مثل تلك البرامج قد يحمي المستخدم من هجمات القراصنة الإلكترونيين، ولكنها لن تجدي نفعا مع الاستخبارات قائلا:” هذه الإجراءات لا تجدي نفعا مع وكالة الاستخبارت الأمريكية مثلا”، في إشارة منه إلى أن وكالة الاستخبارات تستطيع التجسس على أي شخص، واختراق كمبيوتره الشخصي أو هاتفه ، حتى لو اتبع تلك النصائح.موقع طرطوس
وقال سنودن: “إذا أردت أن توقف تجسس وكالة الأمن القومي عليك، فالشيء الوحيد الذي يمكنك القيام به هو فعل ذلك من خلال العمل السياسي”.
وبدأت دور السينما الثلاثاء 13 سبتمبر/أيلول في عرض فيلم وثائقي عن سيرة إدوارد سنودن، عميل الاستخبارات الأمريكية السابق الذي فرّ من بلاده، ونشر وثائق سرية عن نشاطات بلاده التجسسية.موقع طرطوس
ويلعب الممثل الأمريكي، جوزيف جوردون ليفيت، دور سنودن أمام النجم نيكولاس كيدج وسكوت إيستوود وزاكري كوينتو، ويكشف رحلة هروب سنودن بعد إفشاء معلومات سرية حول برنامج تجسس على الإنترنت خاص بالمخابرات الأمريكية والبريطانية في يونيو/حزيران 2013، لصحيفتي “واشنطن بوست” و”الغارديان”.