تلعب مواقع التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في التأثير على عدد كبير من شباب الجيل الحالي، خاصة في ظل تعرضهم لمشاكل نفسية وإقدامهم على الانتحار، ولكن تشير دراسة جديدة إلى عكس ذلك.
حيث توصلت دراسة حديثة إلى أن تأثير المواقع الاجتماعية قد لا يكون كبيرا جدا على صحة الأشخاص العقلية، بالمقارنة مع المعتقدات السابقة.موقع طرطوس
ونفت الدكتورة، برايديان أوديا، الباحثة في مجال الصحة العقلية في معهد Black Dog، وجود تفسير علمي دقيق أو ارتباط مباشر بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والميول الانتحارية والصحة النفسية عند الشباب. موقع طرطوس
ولا يعتبر الاعتقاد الشائع الذي يشير إلى ضرورة أخذ استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي لتحسين الحالة النفسية، صحيحا 100% على الإطلاق. وأضافت أوديا: “يوجد إجماع قائم بين الباحثين والمرضى على أن زيادة التفاعل على مواقع الإنترنت يمكن أن تساعد في رفع مزاج الأشخاص ممن يعانون من مشاكل نفسية”.موقع طرطوس
وأشارت الدكتورة أوديا أيضا إلى وجود فوائد لما ينشره الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك المنشورات والمشاركات والصور، وذلك من ناحية التعامل مع القضايا النفسية المحتملة.موقع طرطوس
ويستخدم معهد Black Dog و BeyondBlue مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى المراهقين الذين يعانون من مشاكل نفسية، وأوضحت أوديا أن المواقع الاجتماعية قد تشكل بوابة إلى مختلف المحافل ومجموعات الدعم التي قد تكون وسيلة لتقوية الدعم العاطفي عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية. موقع طرطوس
واختتمت الدكتورة أوديا الدراسة بقولها إن مواقع التواصل الاجتماعي قد تكون مرهقة في بعض الأحيان، ولكنها تقدم الكثير من الدعم النفسي والحيوي لأي شخص يعاني من قضايا صحية نفسية. موقع طرطوس
وكالات