ستتقدم منظومة “أس – 500″ الروسية للدفاع الجوي والدرع الصاروخية على منظومة ” THAAD ” الأمريكية، غير أن اختبارها يواجه بعض المشاكل الموضوعية.
أعلن ذلك نائب مدير عام شركة “ألماس – أنتاي” الروسية في حديث أدلى به لمجلة “فوزدوشني كوسميشيسكي روبيج” الروسية.
وقال إن “منظومة “أس – 500″ هي منظومة للجيل الخامس، تنفذ مهام الدفاع الجوي والدرع الصاروخية في آن واحد، ونحن نسعى عند تصميمها للتفوق على إنجازات حققها الأمريكيون عند تصميمهم لمنظومة ” THAAD “.
وستختلف “أس – 500” عن سابقتها “أس – 400” من حيث التصميم والتقنية، إذ ستتوفر فيها -بشكل مبدئي- حواسيب ورادارات، وصواريخ موجهة جديدة.
وهناك ميزة هامة تتصف بها “أس – 500″، وهي نظام عملها الذي سيكون أوتوماتيكيًا، ويعني ذلك أن تدخل الإنسان رغم أنه أمر ممكن، لكنه غير ضروري لكل وحدة وللمنظومة ككل.
يذكر أن منظومة “أس-500” مخصصة لاكتشاف واعتراض 10 أهداف باليستية محلقة بسرعة 7 كيلومترات في الثانية في وقت واحد، وكذلك لتدمير الصواريخ “الفرط صوتية”، ويبلغ مدى عمل المنظومة 600 كيلومتر. هذا وسيتسلم الجيش الروسي النماذج الأولى لهذه المنظومة بين 2019 – 2020.
أما منظومة ” THAAD ” الأمريكية فإنها مخصصة لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى وتتضمن 6 قاذفات و48 صاروخا، وعربة قيادة، ومحطة لتوليد الكهرباء. وتولت شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية عام 2008 تصميمها وإنتاجها.
وكالات