في جامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأميركية ، أجرى البرفسور K. tornblom تجارب على مرضى نصفهم من النساء يعانون حالات متنوعة من الاكتئاب والانهيارات العصبية أفقدتهم الرغبة الجنسية وطاقتها .
بعد أسبوعين من المعالجة التي خضعوا لها بتناولهم دواء Libido عادوا جميعاً إلى حالتهم الطبيعية التي سمحت لهم بأن يمارسوا الجنس مع شركائهم برغبة زادت نسبتها من 9 إلى 60 بالمئة . على أن أهمية Libido تكمن في تركيبته المميزة فهو مستخلص من بروتين مستخرج من البيض قبل أن يتكون الصوص ، تجعل منه دواء طبيعياً لا آثار جانبية له ، يتمتع بوظيفتين :موقع طرطوس
الأولى تنشيط الهورمون المذكر وزيادته عند كبار السن الذين تنخفض إفرازات التستوستيرون عندهم لتقدمهم في العمر وهذه الوظيفة كافية لأن تفتح الرغبة الجنسية عند المتزوجين والتي قد تكون فقدت بسبب عوامل عدة منها هموم الحياة والتآخي .موقع طرطوس
مع الإشارة هنا إلى أن Libido والذي يوصف لبعض المرضى فاقدي الرغبة والذي تكون له في معظم الأحيان ردود عكسية تزيد الأمور سوءاً ، أما وظيفة Libido الثانية فهي قدرته على التأثير في الخلايا العصبية بالدماغ والمكلفة بالإيعاز إلى العضو الذكري للانتصاب وينتج عن هذه الوظيفة ، بالتكافل والتضامن مع الوظيفة الأولى ،تأخير في عملية القذف المحرجة والتي تسبب في العادة أزمات نفسية للزوجة .موقع طرطوس
وكالات