قال “مات كينغ” إن إحدى أهم تجاربه عند اشتراكه في فيسبوك كانت محاولته دخول حسابه، والوصول لقائمة الأصدقاء، وإنه قضى صباح السبت كاملا ليفعل ما يفعله أي شخص آخر خلال 15 أو 20 دقيقة.
وأضاف كينغ: تحولت مهمة تسهيل هذا العمل للمكفوفين إلى عمل بدوام كامل بالنسبة لي، حيث اُعتبر أول مهندس كفيف في فيسبوك، ووظيفتي هي تسهيل استخدام الموقع للأشخاص المكفوفين، كما أعمل كثيراً أيضا على منتج ماسنجر، حيث أساعد في عمل نظام وصف الصور للمكفوفين.
أردت استخدام الحاسوب بالقدر ذاته الذي يستخدمه أصدقائي الذين لا يملكون أي إعاقة. لذلك دائماً ما أبتكر طرقاً جديدة للقيام بالأمور، ودائماً ما أتواصل مع الأشخاص الذين يطورون تقنية القدرة على قراءة الشاشة، وأخبرهم: ماذا لو غيرنا ذلك إلى هذه الطريقة؟
ويأمل كينغ أن يساعد أشخاصاً مثله، لمساعدتهم على عدم الشعور بالوحدة.
ويتابع: مررت بأوقات في حياتي كنت أشعر فيها بالوحدة لأنني كفيف، لكن الطريقة التي كنت دائماً أتخطى فيها هذا الشعور هو عبر العلاقات الإجتماعية.
وبالنسبة لي، الخطوات التي نأخذها اليوم، حتى ولو كانت خطوات صغيرة.. فكونها تذهب باتجاه وصف الصور للمكفوفين باستخدام الذكاء الاصطناعي فقط.. فإن هذه الخطوات الصغيرة تتجه نحو عالم لا يكون فيه أي شخص مهمل. وكأنك تقولين للمكفوفين إننا نهتم بكم ونريدكم جزءاً من المجتمع العالمي.. حياتكم مهمة، والتواصل مع الناس أمر مهم، وسنحاول قدر الإمكان تحقيق ذلك.
RT