حذّرت شركة “كاسبيرسكي لاب” من انتشار برمجيات خبيثة وصلت إلى الكثير من الحواسب حول العالم عن طريق خدمات إلكترونية خاصة بمستخدمي أجهزة “آسوس”.
وأوضحت “كاسبيرسكي” أن قراصنة الإنترنت تمكنوا من اختراق نحو مليون حاسب “آسوس” حول العالم، تعمل جميعها بأنظمة “ويندوز”، بعد أن كسروا أنظمة الحماية الإلكترونية لخدمة “Asus Live Update”، وأرسلوا للمستخدمين عن طريقها فيروسات متخفية على هيئة إشعارات وتحديثات لأنظمة التشغيل. وأشارت الشركة إلى أن المستخدمين لم يلاحظوا أن الإشعارات التي وصلتهم كانت مزيفة وغير آمنة، كون الهاكرز تعمدوا جعلها شبيهة إلى حد كبير بتلك الأصلية التي ترسلها “آسوس” عادة، وأرفقوها بتوقيع مزور شبيه بالتوقيع الموجود على إشعارات “آسوس”.
وأكدت “كاسبيرسكي” أنها تواصلت مع “آسوس” بخصوص هذه الهجمات الإلكترونية، وأعلمتها بأن وراءها مجموعة قرصنة إلكترونية تدعى “ShadowHammer”. أما “آسوس” فأعلنت أنها بدأت تحقيقاتها حول الموضوع، وستصدر قريبا تحديثات لحماية المستخدمين من عواقب تلك الهجمات.