موقع طرطوس

درجة الحرارة Temperature

يتم فحص درجة الحرارة في الجسم باستخدام مقياس حرارة (Thermometer). يتم الحفاظ على درجة حرارة ثابتة في الجسم، وقد تطرأ تغييرات طفيفة على درجة الحرارة على مدار اليوم، كما أنها تتغير خلال فترة الإباضة لدى النساء في مرحلة الخصوبة والإنجاب.

يتم تحديد درجة حرارة الجسم  بواسطة ناظم حرارة (Thermostat) موجود في الغدة النخامية، كما أنه يتم تحديد درجة حرارة الجسم من قبل عوامل أخرى تشمل النشاط الأيضي في العضلات من جهة، وكمية العرق من جهة أخرى. هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر على درجة حرارة الجسم.

في حالات الالتهاب (نتيجة عدوى، التهاب غيرعدوائي أو ورم) يتم انتاج مواد كيميائية تؤثر على ناظم الحرارة هذا.

يتم قياس درجة الحرارة باستخدام مقياس حرارة زجاجي يحتوي على الزئبق أو موازين الحرارة الإلكترونية. يمكن  قياس درجة الحرارة في الفم (تحت اللسان)، تحت الإبط أو في فتحة الشرج.

القياس الأكثر دقة هو في الفم ولكن لدى الأشخاص الذين يعانون من ضيق في التنفس قد يكون القياس غير دقيق. تكون درجة الحرارة في الإبط أدنى قليلا من درجة الحرارة في الفم، بينما تكون درجة حرارة المستقيم أعلى قليلا.

عندما تكون درجة حرارة الجسم بين 35 و 39 درجة مئوية فإن ذلك قد يسبب عدم الارتياح والشعور بالمرض ولكن حالة المريض لا تكون خطيرة باستثناء الأطفال الصغار إذ قد تسبب الحمى لديهم لحدوث نوبات صرعية (Seizures). بالمقابل، يمكن للحرارة التي تكون أقل من 35 درجة مئوية أو أعلى من 40 درجة مئوية أن تسبب أضرارا دائمة، وينبغي رفعها أو خفضها، وفقاً لدرجة الحرارة.

تحذيرات

عام

لا ينطوي هذا الإختبار على أي خطر. في حالات نادرة جدا قد يؤدي لتمزق في القولون عند فحص درجة الحرارة في المستقيم للأطفال الصغار.

اثناء الحمل:

لا توجد مشاكل أو تأثيرات خاصة

الرضاعة:

لا توجد مشاكل أو تأثيرات خاصة

الأطفال والرضع

لا توجد مشاكل أو تأثيرات خاصة

كبار السن:

لا توجد مشاكل أو تأثيرات خاصة

السياقة:

لا توجد مشاكل أو تأثيرات خاصة

الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص

العقاقير المضادة للحرارة مثل الباراسيتامول (Paracetamol), وديفيرون (Dipyrone)، والأسبيرين (aspirin), مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (anti-inflammatory nonsteroidal drugs) والكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) قد تسبب انخفاضا في درجة حرارة الجسم. يجب تجنب هذه الأدوية لمدة ثلاث ساعات قبل قياس درجة الحرارة.

نتائج الفحص

لدى الرجال

النتائج السليمة:

36-37.2 درجة مئوية

لدى النساء

النتائج السليمة:

ترتفع درجة حرارة الجسم في فترة الإباضة بعشرات الدرجات. عند بعض النساء، هذا التغير في الحرارة دقيق بما يكفي لتحديد موعد الإباضة الدقيق.

لدى الأطفال

النتائج السليمة:

36-37.2 درجة مئوية

تحليل النتائج

ارتفاع درجة الحرارة؛

ترتفع درجة الحرارة نتيجة للإصابة بالعدوى، التهابات غير عدوائية، ونادرا ما ينتج عن أورام مثل الليمفومة (سرطان الغدد الليمفاوية-Lymphoma) واللوكيميا (سرطان الدم) (Leukemia). في حالات أكثر ندرة, قد ترتفع درجة الحرارة كنتيجة لوجود نقائل من ورم سرطاني في الكبد.

السبب الأكثر شيوعا لحمى تدوم لعدة أيام هو مرض فيروسي. عندما تكون درجة الحرارة عالية (فوق 40 درجة) أو عندما يترافق إرتفاع درجة الحرارة مع ظهور أعراض شديدة (الغثيان، والتقيؤ، والصداع الشديد) ينبغي التوجه للطبيب لاستبعاد الإصابة بعدوى خطيرة.

 ارتفاع درجة الحرارة حتى 39 درجة ؛

عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.

بسبب الإلتهاب الناجم عن مرض الروماتيزم (Rheumatism), مرض الذئبة (Lupus) وأمراض المناعة الذاتية (Autoimmune diseases) الأخرى.

نتيجة لتناول الأدوية (وخاصة المضادات الحيوية (Antibiotics) من عائلة البنسيلين (Penicillin) والسيفالوسبورينات (Cephalosporin)).

خثرة في أوردة الأرجل أو في شرايين الرئتين (PE/DVT)

فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism).

ورم سرطاني أولي (سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم) (Lymphoma, leukemia) أو نقائل في الكبد مصدرها من ورم خبيث.

ارتفاع درجة الحرارة فوق 39 درجة؛

عدوى جرثومية.

الجفاف وضربة الحرارة.

حمى منخفضة.

عدوى جرثومية شديدة.

قصورالغدة الدرقية (Hypothyroidism)

قصورالغدة الكظرية (مرض أديسون)  (Adrenal gland insufficiency – (Addison’s disease)

تسمم الأدوية

الرضع أو المسنين الذين يرقدون في مكان بارد دون تدفئة.

Exit mobile version