على مدى آلاف الأميال امتد الكابل البحري الذي يصل بين الولايات المتحدة واليابان والذي تتجاوز سرعة نقله للبيانات بـ 10 ملايين مرة من السرعة التقليدية للانترنت.
ووصلت تكلفة مشروع الكابل البحري Faster الذي تشترك فيه ست شركات بما في ذلك غوغل، إلى 300 مليون دولار ويمر عبر المحيط الهادئ من ولاية أوريغون ليصل إلى مدينة تشيبا ومحافظة ميه اليابانية الساحلية.
بدأ الكابل بالعمل الخميس 30 يونيو/حزيران بعد أن استغرق إنهاء المشروع سنوات عدة، وشارك في مشروع مد هذا الكابل البحري لمسافة 5600 ميل أي حوالي 9 آلاف كيلومتر، مع غوغل، كل من شركات “غلوبال ترانست” و”تشاينا تيليكوم غلوبال” و”KDDI” و”تشاينا موبايل إنترناشيونال” و”سينجتيل”.
وكشفت غوغل أن الكابل البحري قادر على نقل البيانات بسرعة 60 تيرابايت في الثانية أي تقريبا أكثر بـ 10 ملايين مرة من السرعة التقليدية للإنترنت، ما سيوفر سرعة اتصال عالية للمستخدمين في الولايات المتحدة واليابان.
وسيسمح مشروع الكابل البحري على طول الساحل الغربي بتغطية عدة مناطق منها لوس أنجلوس ومنطقة خليج سان فرانسيسكو وبورتلاند وسياتل، كما يصل هذا الربط إلى العديد من المدن الكبرى في اليابان ومواقع آسيوية أخرى.
وقد بدأ تنفيذ المشروع في أغسطس/آب عام 2014.
RT