موقع طرطوس

كاميرات التجسس المستقبلية تكشف مشاعرك وأفكارك في لحظات

أصبحت البيانات التي نشاركها عبر الإنترنت مشكلة حقيقية، ولكن التقنيات الجديدة المطورة ستصل إلى حد أبعد من ذلك، مع الكشف عن مستويات غير مسبوقة من المعلومات الشخصية.

وادعت عالمة الأعصاب بوبي كروم، أنه يمكن تصميم أجهزة مستقبلية قادرة على حصاد البيانات الحيوية القيمة في جميع أنحاء الأماكن العامة. وبطبيعة الحال، تصدر عن أجسامنا إشارات مختلفة يمكن مسحها وتحليلها بواسطة أنظمة كمبيوتر مطورة، وكشف خفايا مزاجنا وكذلك صحتنا العامة.

وقُدمت هذه المزاعم خلال عرض قدمته كبيرة علماء Dolby Labs، التي قضت السنوات القليلة الماضية في دراسة ردود أفعال الناس وهم يشاهدون الأفلام، في مؤتمر Ted 2018 في فانكوفر.

وباستخدام كاميرات التصوير الحراري، والتخطيط الكهربائي للدماغ (EEG)، ومراقبة معدل ضربات القلب وأجهزة استشعار الاستجابة للبشرة، تمكنت العالمة من مشاهدة كيفية استجابة أجسام وعقول المتطوعين لما يشاهدونه على الشاشة.

وفي حديثها خلال مؤتمر Ted، قالت: “نعتقد أن لدينا سيطرة إدراكية على ما يعرفه الآخرون حول حالتنا الداخلية وعواطفنا وانعدام الأمن والخداع. ولكن التقنيات تستطيع بالفعل تمييز الابتسامة الحقيقية عن المزيفة، كما تعطينا ديناميكيات بصمتنا الحرارية تغييرات في مدى صعوبة عمل أدمغتنا، أو مدى تفاعلنا في المحادثة التي نجريها، وحتى إذا كنا نتفاعل مع صورة وكأنها حقيقية”، وفقا لـ بي بي سي.

وأظهرت البروفيسورة كروم، الباحثة في جامعة ستانفورد، كيف يمكن بالفعل إخراج بعض هذه التقنيات من المختبر. وباستخدام أجهزة مراقبة ثاني أكسيد الكربون، عرضت مستويات الخوف بين الحاضرين في المؤتمر، باستخدام البيانات المصورة.
وكالات

Exit mobile version