أعلنت شركة “آبل” عن خطتها لاختراع “البيت الذكي” الذي يمكن للإنسان الحديث معه في كل شيء، بدءاً من طلب تشغيل الأضواء ونهاية بتشغيل التكييف أو إطفائه. وذلك عن طريق دمج تقنية “سيري” الشهيرة بجوّال الآيفون داخل المنزل، واستخدامها للتحكم فيه.
وسيشكل هذا الاختراع خطوة هامة نحو ابتكار مجال صناعي كامل مهتم بالبيوت الذكية، ستكون فيه الأجهزة المنزلية والمنظومات الحرارية وحتى أقفال الأبواب جميعها محوسبة ويمكن التحكم بها لاسلكياً. وعلى الرغم من أن شركات أخرى إلى جانب آبل تعمل على مشاريع شبيهة، إلا أن التحليلات ترجح أن آبل ستنجح في استقطاب عدد أكبر من الزبائن من حملة الآيفون، الذي سوف يستخدم جهازَ تحكم.
إلى جانب ذلك، يمكن للمستخدم التحكم بما يجري في بيته عن بعد؛ أي دون حاجة إلى وجوده في المنزل. لكن ذلك يتطلب استخدامه لنظام “تي في بوكس” الخاص بشركة آبل أيضاً.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “ذا ديلي ميل” البريطانية فقد أطلقت آبل مشروعها العام الماضي، ومنذ ذلك الحين بدأت شركات أخرى بتصنيع أجهزة متوافقة مع معايير آبل للأمان والجودة وملائمة لدمجها في مشروع “هوم كيت” للبيوت الذكية، كما أن جزءاً من هذه الأجهزة أصبحت في الأسواق.
وأضافت الصحيفة أن مشروع آبل الموعود من المفترض أن ينجز خلال عام 2020، وأن يبلغ ثمن البيت الذكي كاملاً نحو 1.7 تريليون دولار، ويعتبر تحدياً كبيراً لمشاريع شبيهة تقودها شركات عالمية مثل غوغل وسامسونغ ومايكروسوفت.