موقع طرطوس

خمسة أهداف للقراصنة يمكن أن تسبب الرعب للبشرية

5 أهداف للقراصنة يمكن أن تسبب الرعب للبشرية

5 أهداف للقراصنة يمكن أن تسبب الرعب للبشرية

يوجد أكثر من 5 مليارات جهاز متصلة بالإنترنت في جميع أنحاء العالم، تقدم للمجرمين والإرهابيين، وأيضا للحكومات، فرصا كبيرة للحصول على معلومات ثمينة، يمكنها أن تستخدم لأغراض مدمرة.

وهنا قائمة بأكثر 5 أجهزة يمكن أن تسبب رعبا للبشرية في حالة وقوعها في أيدي القراصنة:

1– الأجهزة الإلكترونية في المنزل

تحدث المطوّر “تيد هارينغتون” لموقع التكنولوجيا Informationweek قائلا إن القراصنة بمرور الوقت سيجرؤون على التفكير في السيطرة على أجهزة مراقبة الأطفال والثلاجات وأبواب المرآب والكاميرات الأمنية.

أيضا سيكون من المغري للبعض السيء منهم استحضار سيناريوهات فتح الأبواب التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وذلك من أجل تنفيذ سرقات متطورة، وربما ايذاء البعض بتفجير حتى “ماكينات القهوة” الذكية.

ويعتقد بعض الخبراء إن المخاطر ستأتي من مصدرين، أولا من المجرمين، الذين يمكنهم اختراق بعض الأشياء الكترونيا لفهم سلوك المستهدفين وسرقة معلوماتهم وارتكاب الجرائم المالية.

أما المصدر الثاني الذي قد يشكل خطرا فهو الحكومات، التي لديها مجموعة جديدة من أجهزة التجسس على الناس، ومعرفة تفاصيل حياتهم الشخصية، ومن الأمور المثيرة للقلق، هي الدراسة التي أجرتها HP العام الماضي، والتي تبين أن أكثر من 70% من أجهزة التقنيات المنزلية لديها نقاط ضعف يمكن استغلالها من قبل القراصنة.

2– السيارات
الأسبوع الماضي استدعت “كرايسلر” 1.4 مليون سيارة جيب، بعدما قدم قراصنة عرضا إلى وسائل الإعلام، بينوا فيه كيف أنهم استطاعوا عن بعد مئات الكيلومترات السيطرة على سيارة متحركة بواسطة كمبيوتر محمول.

وقال القرصانان “تشارلي ميلر” و”كريس فالاسيك”: “على المستهلكين أن يدركوا أن هذه مشكلة ضخمة، وينبغي أن يبدأوا في الشكوى إلى شركات صناعة السيارات، وقد يكون هذا النوع من الأخطاء البرمجية الأكثر خطرا على الإطلاق لتعريض حياة شخص ما لخطر القتل”.

كان القراصنة قد قدما التجربة لصحفي من موقع Wired، تحكما في سرعة سيارته وأبطأوها وزادوا من سرعتها، حتى طلب هو منهم بنفسه إيقافها.

ومؤخرا بدأ الكونغرس الأمريكي في التحرك بتقديم مشروع قانون جديد من شأنه أن يدعو المسؤولين لإدخال معايير أمن في السيارات أكثر صرامة، مع نظام تصنيف محدد من شأنه أن يجعل المصنعين في منافسة دائمة ضد بعضهم البعض.

بطبيعة الحال مع قرب ثورة السيارات ذاتية الحركة، بدون سائق، سوف تكون الأخطار المحتملة أكثر شدة وتأثيرا.

3– الأسلحة

ذكرت الصحف الألمانية ذات مرة أن مجموعة من القراصنة استطاعوا السيطرة على نظام صواريخ باتريوت متمركز على الحدود التركية مع سوريا، وأجبروا النظام على تنفيذ سلسلة من “الأوامر غير المبررة”.

وقد رفض المسؤلون الألمان في وقت لاحق هذه الادعاءات، قائلين إنه “من غير المرجح تماما” أن تتعرض أنظمة الصواريخ لخطر الاختراق. ولكنهم لم يقدموا على اصدار إنكار صريح للواقعة.

وخلافا لغيرها من النظريات والسيناريوهات، فالقدرة على اختراق معدات العدو العسكرية قد تلحق أضرارا حجمها مليارات الدولارات، وبالتالي يجري متابعتها بقوة من قبل جميع القوى العسكرية الرائدة في العالم.

وكما هو الحال في أمور أخرى، كلما كانت المعدات أكثر تقدما، كلما كانت أكثر عرضة لخطر الاختراق الخارجي.

وفي الشهر الماضي قال “ريتشارد ستينون” ، كبير محللي البحوث في مؤسسة “آي تي هارفست”، إن المقاتلة الأمريكية F-35، التي تكلف أكثر من 100 مليون دولار، يوجد بها 9 ملايين من الخطوط البرمجية الأساسية و 17 مليون خط من البرمجيات الأخرى، لدعم وظائفها الرئيسية.

ووفقا لـ “ستينون” فإن القضاء على نقاط الضعف في كل الأكواد(كلمات السر) العسكرية في جميع أنظمة الأسلحة المتقدمة المستخدمة من قبل الولايات المتحدة سيكلف “مئات المليارات من الدولارات”.

4– الطائرات

في وقت سابق من هذا العام أرسل الباحث الأمني “كريس روبرتس” من رحلة “يونايتد إيرلاينز” المغادرة من دنفر الى شيكاغو، أرسل تغريدة أفادت أنه استطاع التعامل بشكل ما مع نظام الملاحة في الطائرة، مما شكل نقطة تحول في الوعي على نطاق أوسع، أن الطائرات أيضا يمكن اختراقها والتلاعب في أجهزة ملاحتها.

وقد استطاع الباحث الامني ذلك فقط بواسطة جهاز كمبيوتر محمول وكابل “إيثرنت”، استطاع ببساطة توصيله إلى المربع الكهربائي تحت أحد مقاعد الطائرة العادية.

وقال الباحث لمكتب التحقيقات الفيدرالية إنه كان قادرا على إيجاد طريقة من خلال أنظمة الترفيه في المقعد للوصول إلى مركز الأوامر الحيوية التي تتحكم في الطائرة.

وقال الباحث إنه كان بمقدوره تفعيل واحد من المحركات، وبالطبع يعني ذلك إمكانية التحليق بالطائرة خارج مسارها.

وقد نفى خبراء الأمن وشركة بوينغ في وقت لاحق هذه المزاعم قائلين ” ولو أن أنظمة الترفية هذه تتلقى البيانات عن موقع الطائرة واتصالاتها، إلا أن تصميمها يعزلها عن الأنظمة الأخرى على متن الطائرة، التي تؤدي الوظائف الحيوية والضرورية”.

ومع ذلك، فإن الأخطار التي تحدث عنها الباحث الأمني كلها حقيقية جدا، فقد حذرت وكالة الطيران الفيدرالية شركة بوينغ من قبل من نقطة ضعف في تصميم الطائرات “دريملاينر” في عام 2008، ومع ذلك لا يبدو أن المشكلة قد حلت تماما.

ولأن حادث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 لا يزال في أذهان الملايين حول العالم كأسوأ حوادث الطيران، لذلك فإن هذا الهدف من المؤكد أن يتم الاقتراب منه من قبل الإرهابيين في المستقبل، خصوصا مع العدد المتزايد من الطائرات من دون طيار.

5– منشآت الطاقة النووية

في حين أنه من الصعب تخيل دخول الصين والولايات المتحدة في حرب فيما بينها، إلا أن خطر الصراعات غير المتكافئة بين “الدول الصغيرة” والقوى العظمى العالمية لا يزال قائما. والمثال الأكثر شهرة على ذلك برنامج “ستكسنت” Stuxnet، الذي يتردد أنه كان برنامجا خبيثا من الولايات المتحدة وإسرائيل لتدمير أجهزة الطرد المركزي النووية في إيران، كما اكتشف في وقت لاحق في كوريا الشمالية، ولكن مع نجاح أقل بكثير.

لذلك فمن الصعب تصور أن هذه التكنولوجيا لم تتجاوز هذا الحد منذ ذلك الحين، أي أن العديد من العمليات المماثلة ممكن أن تكون مستمرة، خاصة وأن كوريا الجنوبية سبق وأن اتهمت جارتها الشمالية باختراق منشآتها النووية، مؤخرا في العام الماضي، الأمر الذي نُفي بشدة من بيونغ يانغ.

وبالرغم من أنه لم يحدث بعد حادث “تشيرنوبيل إرهابي”، إلا أن استطلاعا أجرته مؤسسة Organization of American States، وشمل 35 دولة، أوضح أن أكثر من نصف الأجهزة الأمنية لمرافق البنية التحتية الحيوية، مثل محطات الطاقة والمطارات والسدود، تعرضت لـ “محاولات للتلاعب” في معداتها من أطراف خارجية.

المصدر: RT

Exit mobile version